الثلاثاء، 2 يناير 2018

عرفات عوّض يعرض مبادرته "مقعدنا"

ضمن أمسيات "تضامن" الثقافيّة

عرفات عوّض يعرض مبادرته "مقعدنا"


عرفات عوض أثناء حديثه خلال الأمسيّة

ثراء - 29 تشرين الثاني- 2017 تحدّث الشاب عرفات عوض الأربعاء عن مبادرته "مقعدنا"، خلال أمسيةٍ ثقافية لجمعية معهد تضامن النساء الأردني بعنوان (عرض مبادراتٍ شبابيّة)، وذلك ضمن برنامج الأربعاء الثقافي الأسبوعي.

وحلّ عوّض ضيفاً على الأمسيّة من بين ثلاثة متحدّثين آخرين عرضوا مبادراتهم المجتمعيّة الفاعلة؛ هم كلاً من ( الشاب نهاد الدّباس والذي تحدّث عن مبادرته "حرير"، والشابة إسراء عموري ومبادرتها "فرحة"، والشابة روان إدعيبس ومبادرة "شغّلني")، وأدارت الأمسية الأستاذة سوسن إسحاق.

تطلق المبادرة مؤسّسة الجود الخيرية، وهدف هذه المبادرة يقوم على عمل صيانة وإعادة تأهيل للمقاعد المدرسيّة في المدارس الحكوميّة، ويقوم بهذه الصيانة  طلاب مدارس التعليم المهني، تقوم وزارة التربيّة والتعليم بتوفير المواد الأوليّة البسيطة، وتقوم مؤسّسة الجود بإعطاء بدل مصانعة لصيانة هذا المقعد الدراسي. 

ترتكز الجود في مبادراتها على ثقافة ريادة الأعمال، وعلى تعليم الطلاب خلق وظائفهم بأنفسهم،  وتعليمهم استغلال الإمكانات المتوافرة وتوظيف طاقاتهم في أماكنٍ منتِجة، وتأتي هذه المبادرة امتداداً لهذا النهج وخاصةً بعد توقيف الوزارة لمبادرة "شركتنا".

ويُذكر أنّ مبادرة "شركتنا"، هي مبادرة مؤسّسة الجود السابقة والتي كانت تستهدف طلاب الصف التاسع والعاشر والأول ثانوي من المدارس الحكوميّة، والتي كانت تستثمر فيه مع كلّ مدرسة 200 دينار لغاية إقامة مشروع صغير داخل المدرسة، يحصل  الطلبة فيه على نسبة 60 بالمئة من الربح، و حقّقت في سنتها الثالثة  والأخيرة  في المبادرة  ربحاً يبلغ نصف مليون دينارٍ أردني.

حضر الأمسيّة الباحث الاقتصادي والمالي سهيل الناظر، وزير مفوّض سابق لدى جامعة الدول العربيّة، والذي أبدى رأيه في مبادرات الشباب التي عُرضت في نهاية الأمسيّة، مُبدياً إعجابه وفخره فيما عُرض وطُرح، ونفى أنّ هذا الجيل يمكن أن يكون جيلاً اتكالياً يرفض العمل كما يدّعي الكثيرون، وقال باعتباره باحثاً اقتصادياً بأنّه يتوقّع أنّ الاقتصاد القادم سيسوء أكثر، وأنّ هذا العمل هو ما نحتاج لنستطيع البقاء بين الأمم في ظلّ ذلك.



المتحدّثين ومديرة الأمسيّة خلال الأمسيّة

سهيل الناظر- باحث اقتصادي ومالي





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق