الثلاثاء، 2 يناير 2018

"الفلوماركت" طريقة مبتكرة للدخل والتجارة والاستثمار

"فلوماركت" تقيم سوقها الثالث عشر

"الفلوماركت" طريقة مبتكرة للدخل والتجارة والاستثمار

ثراء-رشا كامل- 10 تشرين الثاني 2017 أقامت «فلوماركت» لبيع الأدوات المستخدّمة اليوم الجمعة سوقها الثالث عشر، وذلك في حديقة زها الثقافيّة في خلدا، وامتدّت الفعاليّة ليوم واحد من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 8 مساءاً.

واستوحى ثلاثة من الشباب الأردني هذه الفكرة من المجتمع الألماني وعملوا على تطبيقها في عمّان، هم (روز المومني والتي تقيم حالياً في ألمانيا، أنس المومني والذي يقيم حالياً في هولندا، و محمد عليمات الذي لا زال يقيم في عمّان وقائم على تنظيم البازار واستمراره).

 ويقوم البازار على فكرة بيع الأدوات المستخدّمة من صاحب القطعة للمشتري مباشرةً دون تدّخل الوسطاء. 

انطلقت فكرته بسبب الغلاء المعيشي للمواطن الأردني، حيث يوفّر البازار للزوّار  الحصول على احتياجاتهم بأسعار أقل تتناسب مع أوضاعهم الاقتصاديّة، كما يوفّر للمشتركين مصدراً للدخل.

يهدف البازار لتحقيق عدّة أمور كما يؤكّد عليمات؛ أهمّها التخلّص من الأدوات المستخدّمة الفائضة في المنزل بطريقةٍ مربحة يستفيد منها المشتري والبائع، والمحافظة على البيئة بعدم رمي أو تخزين الأدوات المستخدمة بل إفادة من هو بحاجةٍ إليها بسعرٍ رمزي، كما أنّ مشاركة الطفل كبائع له انعكاس على تنميّة قدراته من ناحيةٍ تجاريّة بالإضافة لبثّ روح المحافظة على أغراضه الشخصيّة ومعرفة قيمتها، وأخيراً تمتّع المشتركين والزوّار بأجواء السوق وخوض المشتركين تجربة البيع في بيئة ممتعة.

يؤكّد عليمات أنّ أعداد المشتركين والزوّار في ازيادٍ مستمر ، وذلك بسبب تقبّلهم للفكرة، وبسبب نجاح الإعلانات عن البازار. 

ويرى بدوره أنّ من أهمّ أسباب نجاح الفلوماركت هو فكرته المبنيّة على الربح القليل.  

ويُذكر أن البازار الأخير هذا، كان يُقام للمرة الأخيرة لهذا العام في حديقة زها الثقافيّة، إذا يُعتزم الآن على نقله لمكانٍ مغلق نظراً للأوضاع الجويّة التي بدأت في الانقلاب.

عدّة صور للسوق 










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق